جميل جدا من أقواله التي لن أنساها وهو يرسل فرق من الجيش الجزائري الى قناة السويس بمصر بعد النكسة التي أصابة مصر و كل المسلمين حيث قال للجند ...انكم ذاهبون و انتم تحملون ألأمجاد ..امجاد ألأمير عبد القادر ...اذا عليكم ان تشرفوه ..و النسوة اللتن كن يزغدرن لما يخرج أبناءهن الى الحرب و يخرجون بصدور عاليه هؤلاء النسوة و ان كن لم يمسحن كل دموعهن الا أنهن مازلن مستعدات ليزغردن عليكم ...يزغردن عليكم منتصرون أو يزغردن عليكم شهداء فأمامكم طريقين طريق النصر و طريق ألأستشهاد....
و الله من أجمل ما سمعت
و قال أيضا قولته المشهورة لما أستسلم جمال عبد الناصر و قدم استقالته ..رد عليه بومديم في خطاب للأمة ..اذا أستسلم كل الناس فأن الجزائر لن تستسلم أبدا ...
و تعليقي أنا ...هذا ليس من باب الكلام فقط فلقد قالها الرئيس من باب التجربة فأننا خضنا حرب دروس مع ألأحتلال الفرنسي و تغلبنا على الجمهورية الفرنسية رغم قلة العتاد و لهذا قالها كنصيحة لكل المصريين و السوريين و كل ألأخوة أننا لن نستسلم أبدا...و اننا حقا لن نستسلم أبدا لا لليهود و لأحد من المستعمرين لأننا أصحاب دين يعلمنا فن المقاومة في سبيل الله .....