منتديات الحماية المدنية قسنطينة ( سيرتا )
عزيزي الزائر، يرجى التسجيل في المنتدى حتى يتسنى لك تصفح كل محتوياته ولما لا تكون عضو إدارى إن أبرزت قدراتك..
مدير المنتدى ... س / بن رايس
منتديات الحماية المدنية قسنطينة ( سيرتا )
عزيزي الزائر، يرجى التسجيل في المنتدى حتى يتسنى لك تصفح كل محتوياته ولما لا تكون عضو إدارى إن أبرزت قدراتك..
مدير المنتدى ... س / بن رايس
منتديات الحماية المدنية قسنطينة ( سيرتا )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحماية المدنية قسنطينة ( سيرتا )

 
الرئيسيةالحصان العربي Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحصان العربي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام انتصار
أميرة المنتدى
أميرة المنتدى



عدد المساهمات : 56
نقاط : 21661
تاريخ التسجيل : 26/01/2013

الحصان العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحصان العربي   الحصان العربي Emptyالسبت يناير 26, 2013 9:33 am

بسم الله الرحمن الرحيم



الخيل من أشرف الحيونات وأفضلها وقد أحبها العرب منذ القدم أهتموا بها و ويكفيها شرفا أن الله تعالى أقسم بها في كتابه الحكيم فقال (والعــــاديات ضــبحاً)
وقال تعالى : (واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوكم) الانفال (آية:60)
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) رواه البخاري
وقد كان الشعراء يصفون الخيل بأشعارهم ، ويتغنوا بمفاتنها ، ويفخروا بشجاعتها واقدامها .. فوصفوها بأجمل الاوصاف
ويبقى امرؤ القيس أكثر الشعراء افتتاناً بالخيل ، ولهذا ينثر كل الصفات الحميدة من شجاعة وإقدام وقوة على حصانه نثراً, حيث يقول:



الخير ماطلعت شمس وما غربت* مـطـلـب بنواصي الـخـيـل معـصـوب
قد أشهد الغـارة الشعراء تحملني* جـرداء معـرفـة اللـحـيـيـن سـرخـوب


ووصف خيله في معلقته بقوله:


وَقَـدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَـا ** بِمُنْجَـرِدٍ قَيْـدِ الأَوَابِدِ هَيْكَــلِ
مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعـــاً كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ
كَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْـدُ عَنْ حَالِ مَتْنِـهِ** كَمَا زَلَّـتِ الصَّفْـوَاءُ بِالمُتَنَـزَّلِ
عَلَى الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كأنَّ اهْتِـزَامَهُ**إِذَا جَاشَ فِيْهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَـلِ
مَسْحٍ إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلَى الوَنَى**أَثَرْنَ الغُبَـارَ بِا لكَـدِيْدِ المُرَكَّـلِ


اما عنترة العبسي فقد استمع الى شكوى وتحمحم حصانه اثناء المعركة :



مـــازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ*** ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالــــدَّمِ
فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبــــانِـهِ*** وشَـكَا إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُــــمِ
لوكانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى** وَلَـكانَ لوعَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي


ويقيها عنترة بنفسه ، وهي تُراثه :


أتـقـي دونــه الـمـنايـا بـنفـسـي** وهـو يـغـشـى بنا صدور الـعـوالي
فـاذا مــــــت كان ذال تـراثــي** وسـخـالاً مـحـمـودة مـن سـخـالــي


وجواد عنترة هو خليله وصاحبه وصديقه الذي يقيه بنفسه ويصله


أقيه بنفسي في الحروب وأتقي** بـهـاديــــه انـي للـخــــيـل وصـول


أما خيل النابغة فهي كالطير في سرعتها :


والخَيلَ تَمزَعُ غَرباً فِي أعِنَّتهَا كالطَّيـرِ**تَنجـو مِـنْ الشّؤبـوبِ ذِي البَـرَدِ


وذكر عبيد ابن الابرص صاحب المعلقة المشهورة في شعره الخيل في غير معلقته حيث قال:


نَحْنُ قُدْنَا مِنْ أهَاضِيبِ المَلا الْـ ـخَيْلَ في الأرْسَانِ أمْثَالَ السَّعالي
شُزَّباً يَغْشَيْنَ مِنْ مَجْهُـول الْـ ـأرْضِ وَعْثاً مِنْ سُهُولٍ وَجِبـالِ
فانْتَجَعْنَا الحَـارِثَ الأعْرَجَ في جَحْفَلٍ كاللّيْلِ خَطّــارِ العـَوَالي
يَوْمَ غَادَرْنــَا عَدِيّاً بالقَنَا الْـ ـذُّبَّلِ السُّمْرِ صَرِيعـاً في المَجَالِ
ثُمّ عُجْناهُنّ خُوصاً كالقَطَا الْـ ـقَارِبِ المَنْهَـلَ ممِنْ أيْنَ الكَلالِ
نَحْوَ قُرْصٍ يَوْمَ جالَتْ حَوْلَهُ الْـ ـخَيْل قُبّـاً عَنْ يَمِـينٍ وَشمـال



و يذكر عمر بن كلثوم الخيل العربي الاصيل في معلقته حيث يقول:


وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ*** عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً* كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ*** وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا


وهي عند المتنبي كالصديق الصادق المخلص المجرب إذ يقول :


وما الخيل إلا كالصديق قليلـه **وان كـثرت في عيني من لايجرب


وهي عنده أفضل مكان وأعز في هذه الدنيا ، كما الكتاب عنده خير جليس وأنيس :


أعز مكان في الدنيا سرج سابح** وخير جليس في الزمان كتاب


وما ثبته في المعركة التي قتل فيها إلاقوله :


الخيل والليل والبيداء تعرفني** والسيف والرمح والقرطاس والقلم


وهذا مالك أبن الريب التميمي الذي رثى نفسه عند دنو أجله


ولم ينسى حصانه الأشقر:


تذكرت من يبكي علي فلـم أجـد **سوى السيف والرمح الرديني باكيا
وأشقـر محبوكـا يجـر عنانـه **إلى الماء لم يترك له الموت ساقيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin

الإدارة
الحصان العربي Rot111
Admin


ذكر عدد المساهمات : 482
نقاط : 32333
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
الموقع : www.al-himaya.alafdal.net

الحصان العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد   الحصان العربي Emptyالأحد أبريل 11, 2010 6:13 am

مشكورة مريم على المرور ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://himaya25.alafdal.net
Invité
زائر




الحصان العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحصان العربي   الحصان العربي Emptyالأحد أبريل 11, 2010 5:55 am

مشاء الله ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin

الإدارة
الحصان العربي Rot111
Admin


ذكر عدد المساهمات : 482
نقاط : 32333
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
الموقع : www.al-himaya.alafdal.net

الحصان العربي Empty
مُساهمةموضوع: الحصان العربي   الحصان العربي Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 3:51 am

الحصان العربي

الخيول العربية مثال للجمال والكمال والقوة. والحصان العربي الأصيل قوي رشيق، دائم النشاط، ذو حزم وعزم. الحصان العربي من أقدم سلالات الخيول الخفيفة في العالم. وتُنسب إلى العرب؛ لشدة اعتنائهم ومحافظتهم على نسلها وخصائصها المميزة. وكانت للحصان منزلة كبرى لدى الإنسان العربي في الجاهلية والإسلام، فقد كان رفيقه في كل الأحوال؛ يطارد به ويكر ويفر عليه. كما كان أمضى وسيلة في الحرب. في العصر الإسلامي، أدرك المسلمون أهمية الحصان لنشر الدين الجديد، ووضع الإسلام الخيل في مكانة عالية فأقسم بها الله سبحانه وتعالى في قوله ﴿والعاديات ضبحا ¦ فالموريات قدحا ¦ فالمغيرات صبحا﴾ العاديات: 1-3 وحث على اقتنائها وإكرامها، حتى إن الرسول ³ خصّ الجواد العربي الأصيل في اقتسام الغزو بضعفي ما ناله المقاتل الراجل (بدون الحصان). لذا نجد أن المسلمين ارتبطوا بحصانهم العربي وعنوا به لأنه قد اجتمع لهم فيه حُبَّان: حب شرعي وحب طبعي؛ ومن أجل ذلك احتل الحصان مكانة لديهم تفوق مكانة الولد؛ حتى إن الرجل كان يبيت طاويًا ويُشبِع فرسه ويؤثره على نفسه وأهله وولده.
والخيول العربية مثال للجَمال والكمال والقوة، إذا قورنت ببقية سلالات الخيول؛ فالحصان العربي الأصيل قوي رشيق، دائم النشاط،كريم وفيّ يصبر على الشدائد، ذو حزم وعزم. ومن أهم ميزاته أنه لا يدهس فارسه إذا وقع عن صهوته

الحصان العربي قبل الإسلام


العرب سموا الخيل خيلاً لأنها تشعر بالخُيَلاء في سيرها وعَدْوِهَا وأثناء وقوفها


كان للحصان عند العرب قبل الإسلام، على ما كانوا فيه من جدب وفقر، مكان مكين. وقد سموا الخيل خَيْلاً، لأنها تشعر بالخُيَلاء في سَيْرها وعَدْوِهَا وأثناء وقوفها.
لقد ساعدت طبيعة الجزيرة العربية بصحاريها المترامية ومراعيها ومضاربها على شدة إقبال العربي على امتلاك الخيول.كما أن الواقع الاجتماعي للحياة الجاهلية التي تقوم على الغزو والسلب والنهب ساعدت على اعتناء العربي بفرسه. وقد آثر الجياد من الخيل على أولاده، حتى إن بعض الزوجات كن يلمن أزواجهن على تفضيل الجياد عليهن مثلما حدث من شكوى امرأة عنترة الذي توعّدها شرًا إن شكت إليه ثانيةً. وكان الفارس يؤثر جواده على نفسه فيقدم له طعامه ويغطيه بردائه ويسقيه الماء السلسبيل واللبن الخالص، ويشرب هو وأسرته ما يبقيه الجواد. وكان العربي لا يغضب لشيء غضبه إذا أهان أحدهم فرسه أو أطلق عليه مالا يستحب من الصفات. وكان من مظاهر ولع العربي بجواده أن علق عليه التمائم كما يفعل بأبنائه، كذلك كان يخشى عليه العين من الحاسدين.

من مظاهر اعتزاز العربي بالخيل أنه أعطاها أسماءً وأنسابًا؛ فسجل للخيل مشجرات مطولة بأنسابها حتى لا تشوب أصالتها شائبة ويبقى دمها نقيًا. وبلغ به الحرص إن منع ذكور الخيل العربية الأصيلة من النزو على الأفراس مجهولة النسب حتى لا تكون هناك سلالة رديئة

أصل الحصان العربي.
تقول الأساطير الجاهلية أن الخيل فرّت إلى القفار عقب انهيار سد مأرب ولم تلبث أن توحشت، فخرج خمسة من الأعراب في يوم من الأيام فشاهدوا خمسًا من كرائمها في بلاد نجد. ظل الأعراب الخمسة يترددون على أماكن ورود الماء، واحتالوا لصيدها بأن نصبوا لها كميناً من الفخاخ الخشبية وأبقوها في تلك الفخاخ حتى أخذ منها الجوع والعطش كلَّ مأخذ. وحتى تألفهم هذه الجياد، صار الرجال الخمسة يترددون عليها يوميًا ويقتربون منها حتى تعودت عليهم، فركبوها متجهين نحو خيامهم، إلا أن ما معهم من طعام نفد وأنهكهم الجوع. واتفقوا على أن يتسابقوا باتجاه مضاربهم ويذبحوا الفرس التي تتأخر. وتسابقوا، وتأخرت واحدة من الخمس إلا أن راكبها أبى إلا أن يعاد السباق. وتأخرت فرس أخرى فرفض الثاني وطلب إعادة السباق، وتأخرت الثالثة فالرابعة ثم الخامسة. وفي اليوم الخامس ظهر لهم قطيع من الظباء فصاد كل منهم واحدة وأكلها وسلمت الأفراس الخمسة. وسُمِّيت الفرس الأولى التي كان يركبها جُدْران الصقلاوية، لصقالة شعرها، وسمّوا الفرس الثانية التي كان يركبها شَويَّة أم عرقوب لالتواء عرقوبها، وسموا الفرس الثالثة التي كان يركبها سباح شويمة لشامات كانت بها، وسموا الرابعة التي كان يركبها العجوز كُحيلة لكَحَل عينيها، وسموا الخامسة التي كان يركبها شراك عبية لأن عباءة شراك سقطت على ذيلها فظلت ترفعها بذيلها إلى أن انتهى السباق.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://himaya25.alafdal.net
 
الحصان العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحماية المدنية قسنطينة ( سيرتا ) :: منتديات عالم البيئة و الحيوانات :: منتدى مملكة الحيوانات-
انتقل الى: