slimane69 عضو
عدد المساهمات : 3 نقاط : 18275 تاريخ التسجيل : 19/11/2014
| موضوع: رد: المبادئ العامة للإسعـاف الجمعة نوفمبر 21, 2014 10:11 am | |
| السلام عليكم أريد التحليل مفصل وبالصور وحتى بالفيديو عن علاج الاختناق بالغاز
شكرا | |
|
ام انتصار أميرة المنتدى
عدد المساهمات : 56 نقاط : 21651 تاريخ التسجيل : 26/01/2013
| موضوع: رد: المبادئ العامة للإسعـاف الأربعاء سبتمبر 11, 2013 11:44 am | |
| معلومات جد هامة اخ الايمان باركك الرحمان | |
|
saber ayoub عضو
عدد المساهمات : 2 نقاط : 21482 تاريخ التسجيل : 16/02/2013
| موضوع: رد: المبادئ العامة للإسعـاف السبت فبراير 16, 2013 1:34 pm | |
| | |
|
fire-man نائب المدير
عدد المساهمات : 125 نقاط : 25363 تاريخ التسجيل : 10/03/2011 العمر : 40 الموقع : angeloftheheaven@hotmail.fr
| موضوع: رد: المبادئ العامة للإسعـاف الأربعاء أكتوبر 19, 2011 11:47 am | |
| شكرا للجميع على المرور ونشكر المجهودات الجبارة الت يقوم بها السيد أدمين وعلينا بتظافر المجهودات لإنجاح هذا المنتدى ليكون محطة للجميع أعوان الحماية المدنية وللتبادل الخبرات والتجارب. Fireman | |
|
Admin
الإدارة
عدد المساهمات : 482 نقاط : 32323 تاريخ التسجيل : 03/03/2010 الموقع : www.al-himaya.alafdal.net
| موضوع: رد: المبادئ العامة للإسعـاف الأربعاء أكتوبر 12, 2011 3:43 am | |
| | |
|
عمر ابو الانوار عضو
عدد المساهمات : 1 نقاط : 23981 تاريخ التسجيل : 04/10/2011
| موضوع: رد: المبادئ العامة للإسعـاف الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 9:30 pm | |
| جزاك الله عنا كل الجزاء مشكور | |
|
fire-man نائب المدير
عدد المساهمات : 125 نقاط : 25363 تاريخ التسجيل : 10/03/2011 العمر : 40 الموقع : angeloftheheaven@hotmail.fr
| موضوع: المبادئ العامة للإسعـاف الجمعة يونيو 17, 2011 3:46 pm | |
| II. تعريف الإسعاف: هو مجموعة من الأعمال الصحيحة والسريعة يلجأ إليها المسعف لدفع الموت أو خطر المضاعفات
الوخيمة عن المصاب بحوادث طارئة في مكان الحادث.
III. المبادئ الأساسية في الإسعاف:
1. الحماية: هي حذف و إزالة الأخطار المحتملة على المسعف، الضحايا وشهود الحادث.
2. طلب النجدة: طلب النجدة يكون من الأفضل بالاستعانة بأحد الأشخاص الحاضرين وذلك بالاتصال بالحماية المدنية،
الشرطة أو الدرك الوطني، والنداء يجب أن يتضمن 05 نقاط هي:
أ. موقع الحادث.
ب. موقع الشخص الذي يطلب النجدة.
ج. طبيعة الحادث.
د. عدد وحالات المصابين.
ه. الأخطار الخاصة.
3. تقديم الإسعافات: الهدف الأساسي منه هو إنقاذ حياة المصاب ومنع حالته من التدهور حتى وصول الطبيب.
IV. الأوامر العشـرة: حتى يتم التدخل بطريقة صحيحة ومنظمة يجب على المسعف الامتثال لهذه الأوامر:
1. أسعف المصاب بسرعة وعناية فائقة وحافظ على هدوء أعصابك.
2. أدرس الحالة جيدا بإحصاء الضحايا وإعطاء الأولوية للأكثر خطورة.
3. مدد الضحية في الوضعية المناسبة لحالته.
4. لا تحول المصاب عن مكانه بدون سبب.
5. اعمل بأولويات الإسعاف دائما وذلك بعد ملاحظة الضحية وبمراقبة الوظائف الحيوية وتأمينها قبل غيرها.
6. اقتصر على الإسعاف فقط ولا تحل مكان الطبيب.
7. حافظ على دفء الضحية بتغطيتها.
8. تفادى تقديم أي مشروب للمصاب خاصة إذا كان فاقد الوعي.
9. اعمل دائما على أن لا يرى المصاب إصابته ولا تخبره بخطورتها، بل شجعه على الصبر والتحمل.
10. انقل الضحية على جناح السرعة إلى أقرب مركز صحي إذا تطلب الأمر ذلك.
V. الإجبار الشرعي لتقديم الإسعافات: عون الحماية المدنية هو مسعف محترف، وتقديم الإسعافات من مهامه، بالإضافة إلى أن تقديم المساعدة لشخص في خطر حقيقي واجب يجبر عليه القانون الجزائري(قانون العقوبات–المادة182)
VI. ترتيب الاستعجالات: ترتيب الاستعجالات إجراء ضروري على المسعف أن يقوم به في حالة تعدد الضحايا في نفس الحادث وذلك حتى يتمكن من إسعاف ونقل الضحايا الأكثر خطورة قبل غيرهم، وتصنف الحالات إلى 04 أصناف ترتب كالتالي:
1. أقصى استعجال: تنقل الضحية في أقصى سرعة ممكنة إلى المستشفى نظرا لإصابة الوظائف الحيوية مثل الصدمات الكبيرة، الإصابات الصدرية الخانقة، النزيف القوي غير المعصب النزيف الداخلي.
2. الاستعجال الأول: تنقل الضحية في الساعة الموالية حيث تكون الوظائف الحيوية غير مصابة في تلك اللحظة لكن قد تصاب لاحقا بسبب مضاعفات ثانوية مثل جروح على مستوى الصدر أو البطن.
3. الاستعجال الثاني: تنقل الضحية خلال 03 ساعات الموالية، الوظائف الحيوية غير مصابة لكنها تضطرب بطول الوقت مثل كسر في الرأس، كسر في الحوض، كسر مفتوح في الأطراف، كسر في العمود الفقري.
4. بدون استعجال: تنقل الضحية بعد نقل جميع الحالات المستعجلة مثل حالة ضحية مصابة بكسور مغلقة في الأطراف أو جروح بسيطة.
الإبعاد المستعجـل
I. تعريف: الإبعاد المستعجل هو تحويل ضحية من مكانها بضعة أمتار إلى مكان تكون فيه في مأمن من الخطر قبل إجراء أي تصرف لإسعاف الإصابة، ويتم هذا الإبعاد في حالة وجود خطر حقيقي يهدد حياة الضحية إن هي بقيت في مكانها.
II. الحالات التي تتطلب الإبعاد المستعجل :
1. حالة ضحية ملقاة على حافة طريق سريع كثير الحركة.
2. سيارة في حادث بدأت النيران تشتعل بها في الوقت الذي يوجد بها أشخاص لا يستطيعون الخروج بأنفسهم.
3. سيارة اخترقت الحاجز وتوقفت على السكة الحديدية، بينما السائق جامد في مكانه لا يستطيع الحركة، وفي نفس الوقت هناك قطار يقترب من المكان .
4. ضحية أمام جدار آل للسقوط
5. ضحية ملقاة مهددة بخطر مادة كيماوية خطرة قد تصل إليه
6. شخص مختنق في محل فيه دخان كثيف وألسنة النيران تقترب منه
III. طرق الإبعاد المستعجل: هناك عدة طرق حسب كل حالة نذكر منها:
1. طريقة السحب من الأرجل: يقوم المسعف بمسك الضحية من الكعبين بقوة ويرفعها قليلا ثم يسحب الضحية بأسرع ما يمكن على الأرض متراجعا إلى الوراء.
2. طريقة السحب عن طريق مسك اليدين:
يتخذ المسعف وضعية الارتكاز الثلاثية عند رأس الضحية من الجانب، ويقوم بوضعها في حالة جلوس، ثم يأتي خلفها ويقف رافعا معه الضحية ممسكا بيديها بحيث يكون ظهرها
ملتصقا بصدره، ثم بقوم بإبعادها متراجعا إلى الوراء.
3. الإبعاد عبر ممر منخفض وضيق :
في هذه الحالة يقوم المسعف بربط يدي الضحية بواسطة منديل أو ربطة عنق مثلا، يتخذ وضعية على ركبتيه ويضع الضحية بينهما مدخلا رأسه تحت قبضة يديها، ثم يتقدم إلى الأمام ماشيا على يديه وركبتيه ساحبا معه الضحية إلى مكان آمن.
4. إخراج ضحية من سيارة:
في مثل هذه الحالات غالبا ما يصاب العمود الفقري للضحية، لذلك يجب تثبيت الرأس، الرقبة والجذع في وضع مستقيم، يكون الإبعاد كالتالي :
أ. يقوم المسعف بإبعاد رجلي الضحية من الدواسات.
ب. يفك حزام الأمن أو يقوم بقطعه عند الضرورة .
ج. يسحب الضحية إلى خارج السيارة مراعيا ثبات الرأس، الرقبة والجذع في وضع مستقيم، ويبعدها بالتراجع إلى الخلف ويمددها على الأرض.
السحب بالمنقذ الوسيط :
هده التقنية تستعمل عندما تكون ضحية
محصورة تحت سيارة ،المنقذ الأول
يقترب من رأس الضحية زاحفا على بطنه
يمسكه بإحكام ، المنقذ الثاني يسحب المنقذ
الأول و الضحية لغاية إخراجها.
وضعيات الانتظار
II. تعريف:
هي الهيئة التي توضع عليها الضحايا في انتظار وصول سيارة الإسعاف وتكون حسب الإصابة التي يعاني منها الضحايا
II. وضعيات الانتظار المختلفة:
1. وضعية الأمن الجانبية:هي الوضعية المناسبة لضحية فاقدة للوعي.
2. وضعية الصدمة:ويكون فيها المصاب رأسه أخفض من جسمه.
3. وضعية نصف جلوس :
هي الوضعية المناسبة لضحية تعاني من جرح في الصدر أو ضيق في التنفس.
4. وضعية مستقيمة على الظهر :
هي الوضعية المناسبة لضحية تعاني من كسر في العمود الفقري.
XIV. تعريف التقييم: هو مجموع الملاحظات والفحوصات التي يقوم بها المسعف لمعرفة خطورة الحادث والإصابة التي تعاني منها الضحية، بحيث يتمكن من خلاله من تحديد الحركات والتصرفات المستعجلة التي يجب أن يقوم بها لإنقاذ حياة الضحية وتجنب مضاعفة الإصابة في انتظار وصول الطبيب.
II. تعريف المراقبة: مراقبة الضحية هي استمرار التقييم الأولي وتكراره مما يسمح للمسعف معرفة تطورات حالة الضحية سواء نحو التحسن أو نحو التدهور، ومن ثم القيام بالتصرف المناسب.
III. مراحل التقييم: يتم التقييم فور وصول المسعف إلى مكان الحادث وينفذ بسرعة وفق ترتيبات محددة، ويمر التقييم بثلاث مراحل هي:
1. تقييم الحادث: يتمثل في معرفة مدى إمكانية التدخل دون التعرض للخطر، هل الضحايا مهددين بخطر آخر، ما هو نوع الحادث وكم عدد الضحايا، وهل إمكانيات الإسعاف كافية أو يتطلب الوضع طلب دعم .
2. تقييم الوظائف الحيوية: يتمثل في تقييم الوظائف الحيوية الثلاثة المتمثلة في الوظيفة العصبية، الوظيفة التنفسية والوظيفة الدورانية.
3. تقييم إصابة الأعضاء: إذا لم يظهر تقييم الوظائف الحيوية أي خلل أو إذا كان الخلل تم تصحيحه، يستمر التقييم باستكشاف الجروح، النزيف والكسور ومختلف الإصابات الأخرى الممكن وجودها.
IV. كيفية تقييم الوظائف الحيوية:
1. تقييم الوظيفة العصبية(الوعي): يقترب المسعف من الضحية ويقوم بطرح مجموعة من الأسئلة البسيطة عليها، فإذا لم يتلقى أي إجابة يأمرها بالقيام بفعل بسيط. إذا لم ينفذ أي أمر طلب منه ولم يجب على أي سؤال فيعتبر فاقدا للوعي.
2. تقييم الوظيفة التنفسية: يتم بفحص ظاهرتين تميزان عملية التنفس و هما حركات الصدر و البطن و دخول وخروج الهواء من الفم والأنف، يأتي المسعف بجانب الضحية ويقوم بتحرير المجاري التنفسية، ثم ينحني نحـو الضحية ويقرب أذنه وخده من أنفها وفمها، ويحاول التأكد من وجود أو انعدام حركة دخول وخروج الهواء وطبيعتها، وفي نفس الوقت يلاحظ حركات الصدر والبطن.
3. تقييم وظيفة الـدوران: تقيم بفحص وتحسس النبض في الشريان التاجي في الرقبة، فإذا لاحظ المسعف وجود النبض وكان منتظما، يقوم بالإسعافات التي تتطلبها حالة الضحية فيما يخص حالة الوعي والتنفس، أما إذا كان النبض غائبا، فهذا يعني توقف الدم عن الدوران، عندئذ يقوم المسعف فورا بالإنعاش القلبي الرئوي.
فقدان الوعي
تعريف: هو حالة فيزيولوجية يكون عليها الإنسان، وعرض تصاحبه أعراض أخرى خاصة بالإصابة أو المرض الذي أدى إلى هذه الحالة، ولفقدان الوعي درجات حسب عمقها ومدتها.
الأسباب:
1. إصابات الدماغ الخارجية
2. التسمم بالعقاقير
3. الألم مثل تلقي ضربة قوية على البطن
4. أمراض مختلفة منها نقص سكر الدم، الصرع أورام الدماغ، التهاب السحايا
5. أوضاع ثانوية كالوقوف الطويل، درجة الحرارة العالية، قلة النوم، التغيرات المفاجئة في الارتفاع أو نقص التغذية.
الأعراض:
1. صداع أو دوار حاد، شحوب الوجه.
2. حمى شديدة أحيانا، تنفس ونبض سريعين.
3. اتساع الحدقتين أو تفاوت في حجمهما.
4. ارتخاء العضلات.
5. قيء في بعض الحالات أو إرغاء من الفم.
6. فقدان وعي تدريجي يتبعه سبات.
أخطار فقدان الوعي: أكبر خطر يتمثل في عرقلة عملية دخول الهواء إلى الرئتين الذي يمكن أن يتحول إلى توقف التنفس بسرعة بسبب انسداد المجاري التنفسية وهو ما يمكن حدوثه لضحية ممدة على الظهر وهذا بسبب ارتخاء اللسان وسقوطه إلى الخلف مما يسد كليا أو جزئيا البلعوم.
إسعاف فقدان الوعي: يتمثل في الإجراءات التالية:
1. فك الملابس الضيقة حول الرقبة وفك الحزام.
2. تحرير المجاري التنفسية والتأكد من خلوها من أي عائق(دم، قيء…).
3. تمديد المصاب في وضعية الأمن الجانبية.
4. فحص عملية التنفس ومعالجة أي نزيف قوي.
5. تدفئة المصاب بتغطيته وعدم إعطائه أي مشروب.
6. مراقبته باستمرار(الوعي، التنفس، الدورة الدموية) ونقله للمستشفى.
حالات الصــدمة
XV. تعريف الصدمة: هي حالة انخفاض مفاجئ في ضغط الدم يؤدي إلى اضطراب في إمداد الخلايا بالأكسجين، وأول ما يتأثر بذلك هو الجهاز العصبي.
II. أسبابها: هناك عدة أسباب للصدمة أهمها :
1. النزيف الشديد والإصابات الرضحية المؤلمة.
2. فقدان سوائل الجسم بسبب الحروق.
3. الإسهال أو القيء الشديد.
4. التسمم بالعقاقير أو لسعة الحشرات.
5. أسباب نفسية كالخوف الشديد، سماع أخبار سيئة أو مفرحة، رؤية مشهد مرعب.
III. أعراضها:
1. انخفاض ضغط الدم.
2. شحوب شديد.
3. نبض سريع وضعيف.
4. تنفس سريع وسطحي
5. برودة الجلد وعرق بارد.
6. عطش شديد ازرقاق الشفتين، الأظافر والأذنين.
7. فقدان وعي جزئي أو كلي في الحالات الشديدة.
IV. أنواعها:
1. الصدمة النزيفية أو صدمة نقص الحجم؛
2. الصدمة العصبية؛
3. الصدمة التحسسية؛
4. الصدمة النفسية.
V. طريقة إسعاف الصدمة: على المسعف أن يتوقع حدوث صدمة في أي حالة طارئة وأن يسعى لتقصي أعراضها واكتشافها خوفا من حدوث الوفاة إذا لم تسعف بسرعة. إن أفضل علاج للصدمة يكون في المستشفى تحت إشراف طبيب. أما خلال فترة الانتظار فعلى المسعف أن يتخذ الإجراءات التالية:
1. توقيف النزيف ومعالجة الإصابة المسببة للصدمة،
2. طمأنة المصاب،
3. وضع المصاب على الأرض مستلقيا على ظهره بحيث يكون رأسه أخفض من باقي جسده
4. تجنب إعطائه أي مشروب إذا فقد وعيه و نقله بسرعة إلى المستشفى.
الدراسة العامة للاختناق
XVI. تعريف: الاختناق هو إخفاق أجهزة الجسم في إمداد الخلايا الأكسجين نتيجة خلل في إحدى المستويات.
II. أسبابه:
1. عدم وصول الأكسجين إلى الرئتين بكمية كافية بسبب:
أ. انعدام أو نقص تركيز الأكسجين في الهواء المستنشق
ب. انسداد المجاري التنفسية بسبب عائق .
ج. اضطراب في الحركات التنفسية ( تنفس سريع أو بطئ ).
د. توقف عملية التنفس بسبب عصبي أو عضلي.
ه. اضطرابات رئوية نتيجة أمراض أو تسممات.
2. الأكسجين لا ينقل إلى الخلايا بشكل جيد بسبب:
أ. نقص الكريات الحمراء التي تنقل الأكسجين ( نزيف قوي).
ب. انخفاض الضغط الدموي (في حالة الصدمة مثلا).
ج. تسمم الدم بغاز سام ( أكسيد الكربون).
د. توقف القلب والدوران.
ه. الخلايا لا تستطيع الاستفادة من الأكسجين بسبب تسمم الخلايا.
III. أصناف الاختناق:
1. الصنف الأزرق: مصدره تنفسية, حيث يتوقف التنفس أولا وبالتالي تتأثر الأعضاء تدريجيا وتتسارع الحركات التنفسية في البداية ثم تبدأ في التباطؤ تدريجيا, كذلك النبض, ويمكن أن تفقد الضحية وعيها فورا أو تدريجيا وتفقد السيطرة على التبول والبراز.
2. الصنف الشاحب: هو اختناق مصدره دوراني ، حيث يتوقف دوران الدم بشكل مفاجىء، و يكون النبض غير متحسس والتنفس يتوقف بعد بضعة ثواني، ويكون وجه الضحية شاحب.
3. الصنف الوردي: يتلون المصاب باللون الوردي، ونجد هذا النوع إثر التسمم بأكسيد الكربون.
ملاحظة: لا يهم المسعف صنف الاختناق لأن طريقة الإسعاف واحدة.
IV. أعراض الاختناق:
1. انعدام الحركات التنفسية.
2. عدم سماع حركة الهواء من الفم والأنف وعدم الإحساس بها.
3. ملاحظة الجهد المبذول من المصاب لمحاولة التنفس.
4. ازرقاق يشمل الأظافر ، الأذنين ، الشفتين وأحيانا كل الجسم.
V. إسعاف المختنق: إن المسعف أمام شخص مختنق عليه القيام بالإجراءات التالية:
1. حذف سبب الاختناق بدون أن يعرض نفسه للخطر .
2. إبلاغ النجدات بالاستعانة بأحد الحاضرين .
3. فك الملابس الضيقة وكل ما يعيق التنفس.
4. تحرير المجاري التنفسية .
5. القيام بالتنفس الاصطناعي.
6. نقل الضحية إلى المستشفى مع الاستمرار في تقديم الإسعافات.
الـغـــــرق
XVII. تعريف: الغرق هو إظطرابات تنفسية شديدة تحدث للضحية عقب انغمارها في الماء ونميز نوعين من الغرق :
II. الغرق الأولي: يحدث لأشخاص لا يحسنون السباحة أو لا يستطيعون العودة إلى الشاطئ بسبب التعب وبعد المسافة أو لأشخاص في حالة غطس بقارورات الهواء يتعرضون لحادث مفاجئ.
III. الغرق الثانوي: هو غرق يحدث نتيجة إضطراب يرافقه فقدان الوعي لعدة أسباب منها:
1. الفرق الكبير في درجة الحرارة بين جلد السباح والماء .
2. صدمة نتيجة الدخول العنيف إلى الماء.
3. خلل في الجهاز العصبي ( الصرع مثلا).
4. حادث قلبي مفاجئ.
IV. علامات الاختناق:
عند غريق نلاحظ العلامات التالية :
1. اضطراب في الوعي .
2. ضيق أو توقف التنفس.
3. خلل في الدورة الدموية ( الدوران).
4. برودة شديدة في الجسم.
5. قلق واضطراب نفسي عند غريق واعي أو بعد استعادة وعيه.
V. إسعاف الغريق: يتطلب إسعاف الغريق أمرين؛ الإبعاد وتقديم الإسعافات الأولية وهذا مهما كان نوع الغريق.
1. الإبعـاد: يجب على المسعف أن يتصرف بهدوء وبرودة دم حتى لا يعرض نفسه للخطر وفي جميع الحالات قبل أن يدخل إلى الماء يجب أن يعلم شخصا على الشاطئ من أجل المساعدة عند الضرورة ومن أجل طلب النجدة من الحماية المدنية.
2. تـقـديم الإسعـافات الأولية: بعد إخراج الضحية من الماء يقوم المسعف بتقييم سريع والقيام بالإسعافات المناسبة حسب الحالة.
أ. إذا كان الغريق واعيا ولكن قلقا ومضطربا أي ليس لديه خلل في التنفس والدوران يضعه في وضعية نصف جلوس وينزع ملابسه التي تكون مبلولة ثم يقوم بتدفئته ومراقبته في انتظار وصول النجدة.
ب. إذا حدث خلل في الوظائف الحيوية يجب أن يقوم بسرعة بتحرير المجاري التنفسية ثم التنفس الاصطناعي فم –لفم في حالة توقف التنفس. يقرنه بتدليك خارجي للقلب إذا كان النبض غائبا.
ج. إذا كان فاقد الوعي ولكن يتنفس يضعه في وضعية P.L.S وينقله في كل الحالات إلى المستشفى.
الاختناق بأكسيــد الكــربون
XVIII. تعريف أكسيد الكربون: هو غاز لا لون ولا رائحة ولا ذوق له أخف قليلا من الهواء( وكثافته تقارب كثافة الهواء). وهو قابل للاشتعال ويمكن أن يؤدي إلى حدوث انفجار إذا توفرت شروط معينة.
II. مصادر الاختناق ب CO: ينتج الاختناق لسببين رئيسين:
1. تسرب واستنشاق غاز يحتوي على CO: هناك العديد من الغازات التي تحتوي على CO منها غاز الإضاءة وبعض الغازات المستخلصة من المحروقات، أو ذات الاستعمال المنزلي (غاز طبيعي).
2. احتراق غير كامل: خاصة في حالة عدم توفر الكمية الكافية من الأكسجين ونجده في الحالات التالية :
أ. احتراق في محلات لا تتوفر على تهوية كافية (أجهزة تسخين المياه مثلا).
ب. حريق في محلات مغلقة.
ج. محركات السيارات أو مضخات تعمل بالوقود تشتغل في محل مغلق.
III. علامات الاختناق: تختلف علامات الاختناق حسب تركيز CO في الهواء المستنشق والمدة التي يستغرقها المصاب في استنشاقها.
1. في البداية يشعر المصاب بألم وثقل في الرأس، دوران وغثيان.
2. ثم يتأثر الجهاز العصبي فتشل العضلات مما يؤدي إلى منع المصاب من الحركة والنجاة.
3. بعد ذلك يصبح في غيبوبة، أثناءها تتسارع الحركات التنفسية وتصبح سطحية شيئا فشيئا فتتلون الضحية باللون الوردي وأحيانا الأزرق.
4. وأخيرا يتوقف التنفس يتبعه توقف القلب.
IV. السيرة المتبعة للإسعاف:
1. طلب النجدة .
2. غلق حنفية الغاز.
3. الدخول إلى المحل بعد أخذ الاحتياطات التالية :
4. قطع إمداد الكهرباء وفصل خيط الهاتف.
5. عدم تشغيل أي مصباح يدوي أو قاطعة كهربائية داخل المحل.
6. البحث عن الضحايا وفتح النوافذ بأسرع ما يمكن .
7. سحب الضحية وإبعادها نحو الخارج بسرعة.
8. بعد إبعاد الضحية يقوم المسعف بتقييم أولى وحسب الحالة :
أ. يضعها في وضعية P.L.S ويراقبها.
ب. يقوم بالتنفس الإصطناعي.
ج. يقوم بالإنعاش القلبي الرئوي.
التوقف القلبي الرئوي
I. تعريف: التوقف القلبي الرئوي من بين الحالات التي قد يتعرض لها الإنسان، و هي عبارة عن اضطراب في عمل القلب مصحوب بتوقف التنفس.
II. الأسباب: يمكن أن يتوقف القلب لعدة أسباب منها :
1. أمراض القلب، انخفاض مفاجئ للضغط الدموي أو إصابة في الدورة الدموية؛
2. الاختناق بسبب توقف التنفس أو صدمة كهربائية قوية؛
3. التسمم بالعقاقير؛
4. الوقوع من مكان مرتفع؛
III. العلامات: بعد إجراء المسعف للتقييم الأولي، إذا لاحظ أن الضحية لا تتنفس يقوم بإجراء التنفس الاصطناعي فم إلى فم بنفخ الهواء مرتين ثم يفحص النبض في الشريان الرقبي، حيث تكون نتيجة التقييم العلامات التالية:
1. فقدان الوعي.
2. توقف التنفس.
3. غياب النبض في الشريان الرقبي.
4. تلون الجلد بالأزرق.
5. توسع حدقتي العينين.
IV. السيرة المتبعة: القيام بالتدليك الخارجي للقلب بالتناوب مع التنفس الاصطناعي.
تحرير المجاري الهوائية
I. تعريف: تأمين حرية المجاري الهوائية يعني تأمين حرية الحركات التنفسية ومرور الهواء من فتحات الأنف والفم حتى الرئتين.
إن أي انسداد كلي أو جزئي في أحد أجزاء المجاري الهوائية يؤدي إلى ضيق في التنفس، فيزيد من خطورة حالة المصاب الذي مازال يتنفس، ويجعل كل عمل لإنعاشه غير فعال خاصة التنفس الاصطناعي.
II. علامات انسداد المجاري التنفسية:
.1. المصاب لا يزال يتنفس:
.أ. المصاب يبذل جهدا كبيرا لكي يتنفس يمسك حلقة بيديه ويصبح هائجا وقلقا؛
.ب. تنفس سطحي وسريع؛
.ج. أحيانا يصبح شاحبا أو أزرقا خاصة في الشفتين، الأذنين والأظافر؛
.د. يتعرق، يصدر أصوات وصفير؛
.2. المصاب لا يتنفس: يجب أن تؤخذ جميع الأسباب بعين الاعتبار، لذلك على المسعف أن يقوم بتحرير المجاري الهوائية قبل إجراء التنفس الاصطناعي.
III. كيفية تحرير المجاري الهوائية:
.1. المصاب لا يزال يتنفس: بعد فك الملابس الضيقة، يكون المسعف أمام عدة احتمالات:
.أ. إرجاع الرأس إلى الخلف مهما كانت وضعية المصاب يرفع اللسان ويفتح بالتالي المجاري الهوائية العليا.
.ب. تنظيف فم المصاب جيدا بالأصابع يسمح بنزع أي جسم غريب فيه كقطع الطعام الصلبة مثلا.
.ج. استعمال طريقة هيمليش لإزالة الأجسام الغريبة.
.د. امتصاص الإفرازات اللزجة كالريق والدم بواسطة جهاز ماص كلما كان ذلك ممكنا يكمل عملية تسريح المجاري الهوائية.
.ه. وضع قنية قيدل تمنع سقوط اللسان إلى الخلف خاصة إذا كان وضع المصاب على الجنب غير ممكن.
.و. وضع الضحية في وضعية الأمن الجانبية وإرجاع الرأس إلى الخلف يمنع اللسان من السقوط إلى الخلف ويسمح للإفرازات أو الدم من السيلان عبر الفم أو الأنف.
.2. المصاب لا يتنفس: إن فك الملابس الضيقة، إرجاع الرأس إلى الخلف، تنظيف الفم وإن أمكن امتصاص السوائل ووضع قنية قيدل يجب أن يتم خلال بضعة ثواني حتى يتسنى للمسعف البدء في إجراء التنفس الاصطناعي دون تأخير. ومهما كانت الطريقة المختارة، على المسعف أن يحافظ على وضعية الرأس مرجعة إلى الخلف.
التنفس الاصطناعي
I. عموميات: يوجد صنفان من طرق التنفس الاصطناعي، طرق استعجاليه بدون أجهزة، وهي على نوعين شفوية ويدوية، وطرق بواسطة الأجهزة تسمح لنا بتكملة التنفس الاصطناعي ولمدة أطول.
II. الطرق الشفوية:
تعتبر الطرق الشفوية الطرق الأساسية للتنفس الاصطناعي والأكثر نجاحا، لذلك فهي تفضل على الطرق اليدوية، لكن لا يمكن استعمالها في بعض الحالات مثل تهشم الوجه.
طريقة فم إلى فم: لإجراء هذه العملية يجب اتباع الخطوات التالية:
أ. ضع المصاب على الظهر
ب. اجلس على ركبتيك بجانب المصاب قرب الرأس
ج. ارفع رقبة المصاب وارجع الرأس إلى الخلف
د. أغلق أنفه جيدا باليد لمنع تسرب الهواء
ه. خذ نفسا عميقا ثم ضع فمك على شفتيه بحيث تغلق الفم جيدا
و. انفخ بقوة حتى ترى الصدر يرتفع
ز. ارفع رأسك وأنزع يدك من أنفه حتى تسمع حركة الهواء المطرود
ح. تكرر العملية من 12 إلى 20 مرة في الدقيقة
ط. إذا كان المصاب رضيعا تطبق نفس الطريقة لكن يتم وضع الفم على فم وأنف الرضيع ويتم النفخ بشكل خفيف بين 28 و40 مرة في الدقيقة.
طريقة فم إلى أنف: تطبق هذه الطريقة عندما تكون طريقة فم إلى فم غير ممكنة لعدة أسباب منها كسر الفك، اصابات الفم، بلع اللسان وصعوبة ارجاعه، انحباس جسم غريب أسفل الفم وعدم امكانية نزعه، وتتم هذه الطريقة باتباع نفس الخطوات السابقة، لكن في هذه الطريقة يجب غلق الفم جيدا باليد والإبقاء على الأنف مفتوحا عند النفخ وترك الأنف والفم مفتوحين معا عند السماح للمصاب بطرد الهواء.
الإنعاش القلبي الرئوي
I. عموميات: ابتكر التدليك الخارجي للقلب من طرف الألماني كوون هوفن سنة 1960، وهو حاليا من أعمال الإسعافات الأولية التي تسمح بإنعاش وإعادة عمل الوظائف الحيوية وبالتالي إنقاذ أرواح كثيرة .
إن تقنية التدليك الخارجي للقلب يجب أن تكون مقترنة دائما بالتنفس الاصطناعي (الإنعاش القلبي الرئوي )، حيث تطبق العمليتان بالتناوب بدءا بالتدليك الخارجي للقلب و بوتيرة تقترب من الأحوال العادية.
II. تطبيق الإنعاش القلبي الرئوي:
1. يضع المسعف راحة يده اليسرى فوق الثلث الأخير من عظمة القص ويده اليمني فوق اليسرى.
2. يضغط بشكل ثابت على صدر الضحية ثم يرفع المسعف يده عن صدر المصاب للسماح للصدر بالتمدد مرة أخرى.
3. يجرى 30 مرة ضغط على القلب مقابل 02 مرات التنفس الاصطناعي.
III. علامات نجاح العملية:
1. تضيق البؤبؤين(الحدقتين)
2. الشعور بالنبض وملاحظة الحركات التنفسية.
3. يقل الازرقاق تدريجيا.
4. ترميش العينين عند إثارة الجفون.
استعمال الأكسجين في الحالات الطارئة
I. مقدمة: في حالة الاختناق و عدم كفاية التنفس فإن حياة المصاب متعلقة بالسرعة التي يتم فيها تزويده بالكمية اللازمة من الأكسجين لعمل الجسم.
II. الأكسجين: هو غاز لا لون و لا طعم و لا رائحة له، ثقيل الوزن، سريع الاشتعال و ضروري للحياة. لاستعمال الأكسجين يجب تعبئته مضغوطا في قارورات، و تتكون القارورة من جزءين:
1. جسم القارورة، أسطواني الشكل؛
2. قمة القارورة، مزودة بحنفية و فوهة لخروج الأكسجين؛
يتصل بالقارورة مخفض للضغط يحتوي على عداد يمكن من خلاله قراءة الضغط الموجود داخل القارورة.
3.تكون قارورة الأكسجين معبأة تحت ضغط من 150 إلى 200 بار.
4. على القارورة نجد نقش المعلومات التالية:تاريخ إنتاج القارورة, الضغط ودرجة الحرارة التي تم تعبئة غاز الأكسجين تحتها، الضغط التجريبي، و حجم ووزن القارورة.
5. لمعرفة حجم غاز الأكسجين المتبقي داخل القارورة:نقوم بعملية الضرب (حجم القارورة x الضغط الظاهر على عداد القارورة)
6. ينصح بعدم استعمال قارورة الأكسجين إذا كان الضغط تحت 15 بار.
III. إعطاء الأكسجين: يتم إعطاء الأكسجين الصافي أو الهواء الغني بالأكسجين لكل شخص يتنفس لكنه يعاني من نقص الأكسجين في جسمه مهما كان ذلك.
يعطى الأكسجين عن طريق الأنف بواسطة أنبوب خاص موصول بقارورة الأكسجين مع ساعة منظمة تكون مربوطة بالقارورة بحيث يدخل الأنبوب في إحدى فتحتي الأنف مقدار 05 سم. كما يعطى بواسطة قناع سوضع على فم و أنف المصاب معا بحيث يكون القناع متصلا من جهة بالقارورة عن طريق أنبوب، و من جهة أخرى ببالون مطاطي يتجمع فيه الأكسجين أثناء الزفير، كما يحتوي القناع على صمامين؛ الأول يسمح بخروج غاز الزفير و يمنع رجوعه إلى البالون، و الثاني لدخول الهواء الخارجي.
.IV نصائح فبما يخص استعمال قارورات الأكسجين:
_ يجب الحذر عند استعمال قارورات غاز الأكسجين، و تفادي احتكاكها أو سقوطها على الأرض و عدم استعمال المفاتيح من أجل فتح الصمام.
_ عدم التدخين و التأكد من عدم وجود نار عارية عند استعمال قارورة الأكسجين .
_عدم تخزين قارورات الأكسجين تحت درجة حرارة مرتفعة.
_ تخزين القارورات يكون أفقيا أو عموديا باستعمال حزام أمني لتماسكها.
_ يمنع تعبئة الأكسجين من قارورة لأخرى.
_ يجب تفادي التشحيم La graisse عند الاستعمال لقارورات الأكسجين،لما يخلقه من تفاعل يؤدي إلى الانفجار.
النــــزوف
I. تعريف: نسمي نزيف كل جريان للدم خارج الأوعية الدموية نتيجة تمزقها لسبب ما ، وحسب طبيعة هذه الأخيرة يمكن أن يكون النزيف شريانيا ، وريديا أو نزيفا شعيريا .
II. أعراض النزيف: هناك أعراض عامة تبدو على المصاب بعد النزيف الدموي الشديد وهذه الأغراض هي:
1. نبض سريع وضعيف وتنفس عميق.
2. انخفاض ضغط الدم.
3. شحوب الوجه.
4. برودة الأطراف وعطش شديد.
5. قلق ورجفة أحيانا.
6. فقدان الوعي في الحالات الشديدة.
III. أنواع النزيف: مهما تكن الأوعية الدموية المقطوعة، يمكن أن نميز 03 أنواع من النزيف؛ نزيف خارجي، نزيف داخلي ونزيف مخرج.
1. النزيف الخارجي: هو سريان الدم خارج الجسم ، ويكون مصدره واضحا ، حيث يظهر الدم وهو يخرج من جرح ،ولكن في بعض الأحيان قد يكون النزيف الخارجي مغطى بملابس الضحية أو لا يظهر بسبب وضعية المصاب لذلك على المسعف أن يمرر يده تحت الملابس أو تحت الضحية ويلاحظ هل تتلطخ أم لا.
2. النزيف الداخلي: هو سريان الدم داخل الأنسجة أو أحد تجاويف الجسم، وهذا النوع من النزيف أخطر من النزيف الخارجي، حيث لا يمكن السيطرة عليه إلا بعد التدخل الجراحي في المستشفى، وهو لا يرى بالعين المجردة ولا يمكن التعرف عليه إلا من خلال الأعراض التي تظهر على الضحية والتي سبق ذكرها.
3. النزيف المخرج: هو سيلان الدم داخل الجسم وخروجه من خلال إحدى الفتحات الطبيعية كالأنف والفم وغيرها، ويمكن أن يكون هذا النزيف خطيرا بسبب كثافتة أو بالنظر لسببه، ويمكن أن يكون علامة على الإصابة بأمراض مختلفة.
أ. نزيف الأنف(الرعاف): يمكن أن تكون أسبابه خارجية كضربة على الأنف أو الوجه أو الرأس أو كسر في الجمجمة وعظام الأنف، أو التعرض للشمس عند بعض الأشخاص، كما يمكن أن تكون أسبابه مرضية مثل ارتفاع ضغط الدم، الهيموفيليا، وأمراض الدم النزفية.
IV. إسعاف النزيف:
1. النزيف الخارجي: النزيف الخارجي من الأمور التي تتطلب إسعافا سريعا، لذلك في حالة اكتشاف المسعف لنزيف خارجي عليه أن يبذل جهده لتوقيفه في أسرع وقت ممكن وذلك بإتباع الخطوات التالية:
أ. الضغط على موضع الجرح:
• نزع الملابس من حول الإصابة والكشف عنالجرح.
• ضع قطعة قماش أو الشاش المعقم على الجرح، ثم ضع يدك عليها و اضغط بإحكام.
• استمر في الضغط دون توقف حتى يتوقف النزيف
• لا تنزع الشاش المبلل، بل أضف إليه كمية أخرى وأضغط بشدة أكثر من السابق.
• ارفع الطرف المصاب إن أمكن.
ب. وضع شريط ضاغط: هو لف الجرح النازف بشريط بعد وضع الضمادة أو الشاش عليه وربطه بشدة دون منع دوران الدم، وهذا في الحالات التالية:
• عندما يحتاج المسعف للقيام بأعمال إسعافية أخرى للمصاب.
• عندما يضطر المسعف إلى إسعاف مصابين آخرين.
ج. الضغط عن بعد(في نقاط الضغط):
في بعض الحالات يكون الضغط اليدوي أو الشريط الضاغط سواء غير ممكن أو غير فعال وفي هذه الحالات على المسعف أن يضغط على الشريان الرئيسي مع العظم بين الجرح والقلب.وتوجد نقاط رئيسية في الجسم يوقف النزيف الخارجي من خلال الضغط عليها وهي:
• الشريان السباتي في الرقبة: يتحكم في نزيف الرأس والرقبة.
• الشريان تحت الترقوة: لإيقاف النزيف في أعلى الذراع أو الكتف.
• الشريان العضدي: لإيقاف النزيف في الذراع.
• الشريان الحوضي: لإيقاف النزيف في أعلى الفخذ.
• الشريان الفخذي: لإيقاف النزيف في أسفل الفخذ والرجل بكاملها.
د. وضع الرباط الضاغط (garrot): أو الضغط الدوري و هو إجراء استثنائي يقوم به المسعف لإيقاف النزيف في حالة فشل جميع الطرق، وفي حالات البتر أو في الحالات التي تتطلب الضغط عن بعد لكن المسعف وحده وعليه القيام بأعمال إسعافية أخرى. وهذا الرباط يمكن أن يكون منديل، حزام، قطع مطاط...، يربط حول الفخذ أو العضد في أعلى الجرح ويشد بقوة ويعقد عليه عقدتين بعد ذلك يقوم المسعف بمايلي:
• المحافظة على المصاب دافئا بتغطيته وترك الرباط مكشوفا.
• مراقبة المصاب جيدا .
• عدم إعطائه أي مشروب.
• كتابة بطاقة تحمل اسم المصاب ووقت شد الرباط ووضعها فوق المصاب.
ملاحظات:
• لا يوضع الرباط حول الرقبة أو الساق أو الساعد.
• عندما يوضع الرباط الضاغط فلا يفك أبدا من طرف المسعف.
• في حالة عدم توقف النزيف يقوم المسعف بتشديد الرباط أكثر.
2. النزيف الداخلي: على المسعف القيام بالإجراءات التي تخفف من حدة المضاعفات ومن تدهور حالة الضحية، وهي تمديده على الظهر في وضعية مستقيمة ورفع طرفيه السفليتين نحو الأعلى إذا كان واعيا، وإلا وضعية الأمن الجانبية إذا كان فاقد الوعي، ثم يغطى وينقل إلى المستشفى بأقصى سرعة.
3. النزيف المخرج(الأنف): يمكن توقيف النزيف بالضغط على الجهة النازفة في الأنف بالأصابع مع وضع الرأس منحني قليلا إلى الأمام، أما إذا كان بسبب كسر في الجمجمة فيجب تأمين مجرى التنفس وربط الرأس برباط محكم مع كمية من الشاش ونقل المصاب فورا إلى المستشفى.
الجروح
I. تعريف: الجرح هو عبارة عن قطع في الأنسجة الحية تنتج بعد احتراق الجلد وتقطعه.
II. أسبابها: للجروح أسباب مختلفة، إذ يمكن أن تحدث أثناء حوادث المرور أو حوادث العمل أو الحوادث المتعلقة باستعمال الأسلحة النارية أو البيضاء، أو الاستعمال السيئ للأدوات الحادة أو القاطعة، كما يمكن أن تكون إثر التعرض لعضة أو بسبب احتكاك الجلد بأجسام صلبة.
III. أنواع الجروح: يمكن تصنيف الجروح إلى نوعين حسب درجة خطورتها:
1. جروح بسيطة: هي جروح سطحية قليلة الامتداد.
2. جروح خطيرة: هي الجروح التي تكون عميقة ومتسعة مما تسبب تقطع عصب أو عضلة أو أوعية دموية، أو تكسر عظم أو إصابة أحد الأعضاء الداخلية،أو تلك الجروح التي تحتوي على أجسام غريبة كالقطع الحديدية أو الزجاجية، أو أن تكون هذه الجروح في درجة متقدمة من التعفن أو تقع في أماكن خاصة في الجسم.
V. أخطار الجروح: تتمثل أخطار الجروح في النزيف والتعفن:
1. التعفن: هو التلوث بالمكروبات أو الجراثيم، وهي كائنات حية مجهرية متنوعة وكثيرة جدا توجد في كل مكان ،بعضها خطير يسبب أمراض.
إن كل جرح مهما كان صغيرا معرض للتعفن حيث تدخل الجراثيم وتتكاثر فيه بشكل سريع، وهناك بعض العوامل التي تساعد على حدوث التلوث (التعفن) على المسعف أن يعمل على تجنبها:
أ. وجود التراب داخل الجرح يمكن أن ينتج عنه مرض الكزاز بسبب جرثومة(عصية نيكولاير) التي تنتشر في التراب.
ب. القيام بالإسعافات الأولية تحت ظروف غير معقمة كاستعمال الأيدي والأدوات الملوثة.
ج. وجود أجسام غريبة داخل الجرح كشظايا الزجاج، نترات حديدية.
VI. الاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء إسعاف الجروح:
1. يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل لمس الجرح.
2. يمنع لمس الجرح بأي مواد غير نظيفة.
3. يمنع نزع أي جسم غريب بالقوة من داخل الجرح.
4. يمنع استعمال القطن داخل الجرح مباشرة.
5. في حالة وجود كسر مع الجرح أسعف الجرح أولا قبل الكسر.
6. في حالة وجود نزيف مع الجرح أسعف النزيف أولا قبل الجرح.
VII. إسعاف الجروح:
1. الجروح البسيطة: في حالة الجروح البسيطة على المسعف القيام بمايلي:
أ. تحضير اللوازم والأدوات.
ب. تنظيف الجرح من الداخل إلى الخارج باستعمال ضمادات معقمة ومبللة بمطهر.
ج. تنظيف المنطقة المحيطة بالجرح بضمادة مبللة بمطهر.
د. حماية الجرح بوضع كمية من الشاش المعقم على الجرح.
ه. تثبيت الشاش أو الضمادة بلفيفة من القماش المرن أو الضمادة لاصقة جاهزة الاستعمال .
2. الجروح الخطيرة: إن تصرف المسعف في حالة جرح خطير يختلف عنه في حالة الجرح البسيط ، وعليه أن يتجنب تنظيف أو تطهير الجرح أو نزع أي جسم غريب مغروس فيه بل عليه القيام بمايلي:
أ. الكشف عن الجرح بتمزيق الثياب بحذر مع تفادي التنفس على الجرح.
ب. إبعاد الجرح عن نظر المصاب.
ج. تغطية الجرح بضمادات معقمة.
د. نقل المصاب إلى المستشفى بسرعة.
تضميد الجروح وتطهيرها
I. مقدمة: يتعرض الإنسان يوميا إلى الإصابة بالجروح، ومن أخطار هذه الجروح تعفنها نتيجة غزو الجراثيم، ومن أجل تجنب التعفن على المسعف العمل على تضميدها بسرعة لحماية الجرح و تسريع شفائه.
II. تعريف التضميد: هو مجموعة الإجراءات والتقنيات المنفذة على مستوى جرح بهدف علاجه وحمايته من التلوث إبتداءا من ملاحظة الجرح وتقييمه إلى تغطيته. ويشمل على الخصوص؛ التعقيم، التطهير والتعصيب.
III. التعقيم: هو عملية تهدف إلى تدمير الميكروبات الموجودة على الأيدي أو الأدوات المستعملة في تضميد الجروح. ويكون التعقيم للأيدي بغسلها بالماء والصابون و تبلل بالكحول ذو90°، أما الأدوات فيتم تعقيمها سواء بغليها في الماء لمدة لا تقل عن 15 د أو غطسها في الكحول.
IV. التطهير: التطهير هو تنظيف الجرح بواسطة محاليل قاعدية في الغالب تسمى المطهرات نذكر منها:
1. الماء الأكسجيني(H2O2): هو محلول شفاف يستعمل في تنظيف الجروح، حيث تبلل به الكمادات قبل استعمالها في تنظيف الجروح.
2. كحول العمليات الجراحية: هو محلول أزرق اللون، سريع الالتهاب يستعمل في تعقيم اليدين قبل بداية التضميد، كما يستعمل في تعقيم الأدوات بالإضافة لاستعمالات أخرى كتسكين الآلام الحادة الناتجة عن الكدمات أو آلام المفاصل.
3. البتادين: لونه أحمر قاتم يتميز بفعالية في منع تعفن الجروح.
4. الداكان: بنفسجي اللون يستعمل على الجروح بعد استعمال الماء الأكسجيني.
5. الكمادات: هي قطع من القماش المعقم من نسيج خفيف تستعمل لتنظيف وتغطية الجرح. وهناك نوعين من الكمادات :
أ. كمادات خاصة بالعين دائرية الشكل.
ب. كمادات عادية مربعة الشكل ذات استعمال عام.
6. المقص والملقط: مصنوعان من مادة معدنية من بين استعمالاتها حمل الكمادات ونزع الأجسام الغريبة من الجرح.
7. العصابات: عبارة عن أشرطة ملفوفة مصنوعة من نسيج خيطي تستعمل لتعصيب الجروح وتثبيت الكمادات عليها كما تستعمل للضغط على الجرح من أجل توقيف النزيف.
V. أهداف التضميد: يتلخص الهدف من التضميد في تأمين:
1. التعقيم والتنظيف الكامل للجروح .
2. حماية الجرح من المحيط الخارجي.
3. امتصاص الفضلات التي يرميها الجرح.
VI. احتياطات يجب مراعاتها قبل التضميد:
1. نزع الخاتم أو الساعة حتى يتجنب المكروبات الملتصقة بها.
2. قص الأظافر قبل تعقيم اليدين .
3. تهيئة المصاب نفسيا لتجنب الصدمة.
الحروق
I. تعريف: الحروق هي إصابة الجلد بتخريب في طبقاته السطحية أو العميقة.
II. أسباب الحروق: تنتج الحروق عن تعرض الجلد إلى:
1. لمس مباشر للهب أو أجسام صلبة أو سوائل ساخنة أو مشتعلة.
2. أبخرة منبعثة من آلات.
3. أشعة الشمس أو المواد المشعة.
4. الاحتكاك مثل الأحذية.
5. مواد كيماوية حارقة سواء مباشرة أو عن طريق بلعها أو استنشاقها.
6. تيار كهربائي ذو ضغط مرتفع.
III. درجات الحروق: تصنف الحروق إلى 03 درجات حسب عمقها:
1. حروق الدرجة الأولى: تصاب الطبقة الأولى من الجلد فيحدث احمرار شديد مع انتفاخ خفيف ويصبح الجلد مؤلم عند لمسه، ويمكن أن تتشكل فقاعات صغيرة فوق الجلد.
2. حروق من الدرجة الثانية: تشمل طبقتين من الجلد وتصاب الأوعية الدموية مسببة انتفاخا في الجلد تصاحبها فقاقيع مائية ويشعر المصاب بألم شديد عند لمس المنطقة المصابة.
3. حروق من الدرجة الثالثة: تشمل كل طبقا الجلد والأنسجة العميقة فتصاب العضلات والأوعية الدموية والأعصاب ويمكن أن يصل الحروق إلى العظام، حيث لا يشعر المصاب بالألم عند لمس الجلد.
IV. تحديد مساحة الحروق: لتحديد مساحة المحروقة من جسم شخص ما تستخدم قاعدة التسعات(09) كما يبينه الجدول التالي:
السنــة المـــؤوية الأجــــــزاء
9 % - الــرأس والــــرقبــة
9 % - الأطـــراف العلـــوية (كل طرف)
9 % - الأطـــراف السفليـــة(كل طرف)
9 % - الأطراف السفلية من الخلف (كل طرف)
9 % - الصــــــدر
9 % - الــبـطـــن
18 % - الظهـر كامــلا
01 % - المنطقة التناسليـة
هذه الطريقة تعطي تقدير سريع وتقريبي للمساحة المحروقة في مكان الحادث وذلك بجمع النسب المئوية الموافقة لكل جزء مصاب.
V. خطورة الحروق: تعتبر حروق خطيرة كل الحروق التالية:
1. الحروق الواسعة المساحة من الدرجة الأولى ( تتجاوز10%عند الكبار و05% عند الصغار).
2. الحروق من الدرجة الثانية والثالثة ذات مساحة أكبر من نصف راحة اليد.
3. الحروق الواقعة في مناطق حساسة كالوجه، العينين، اليدين، المفاصل.
4. كل الحروق الناتجة عن التيار الكهربائي وحروق المجاري التنفسية.
5. كل الحروق التي تصيب أشخاص يعانون من أمراض معينة كالسكري مثلا.
V. إسعاف الحروق: يؤدي إسعاف الحروق إلى تفادي مضاعفاتها وهو يهدف إلى منع حدوث الصدمة ، تخفيف الألم ،ومنع التلوث.
1. إسعـاف الحروق البسيطة:
أ. تبريد المساحة المحروقة بالماء البارد لمدة 05 دقائق.
ب. تجفيفها جيدا وتغطيتها بشاش معقم ثم ربطها برباط خفيف.
ج. إذا ثقبت الفقاعات يجب تنظيف موضع الإصابة بمطهر خفيف قبل تضميدها.
2. إسعـاف الحروق الخطيرة:
أ. إزالة المسببات إذا لزم الأمر.
ب. تبريد المنطقة في أقرب وقت بالماء.
ج. نزع الملابس المتصلة بالمناطق المصابة ماعدا إذا كانت ملتصقة بالجلد.
د. تمديد الضحية على إزار نظيف مع تجنب وضعه على الجهة المصابة.
ه. إذا كان الحرق غير واسع يجب وضع ضمادات عليه دون لمس الحروق.
و. مراقبة الوظائف الحيوية كل 05 دقائق.
ز. تجنب حدوث الصدمة بوضع رأس الضحية أخفض من باقي جسده.
ح. طمئنة الضحية وتهدئته.
ملاحظات:
• يتم تأمين التنفس وإيقاف النزيف وتثبيت الكسور ومعالجة الصدمة قبل القيام بإسعاف الحروق.
• تجنب وضع أي محلول كيمائي على الحروق.
• تجنب وضع الزوت ، الزبدة ، معجون الأسنان وأي مرهم غير مخصص للحروق.
• تجنب إستعمال القطن على الحروق مباشرة.
• تجنب فتح الفقاعات التي على الحرق خاصة إذا كانت كبيرة وكثيرة.
التلفيف و التعصيب
I. تعريف: التعصيب هو تثبيت الكمادات على الجروح وتغطيتها ويمكن استعمال العصابات لتثبيت الأطراف المكسورة، كما يمكن استعمالها للضغط على الجروح من أجل توقيف النزيف، وتتمثل في:
II. العصابات: هي على عدة أنواع منها الغازية ومنها المطاطية وهي على شكل أشرطة ملفوفة ومعقمة وهي لا توضع مباشرة على الجرح وإنما فوق الكمادة. ووضعها يتم بالشكل التالي:
• لف العصابة دورتين حول الطرف بحيث يطبق الجزء الزائد من الدورة الأولى تحت الثانية.
• استمر في اللف حول المنطقة المعنية بحيث تغطي كل دورة نصف أو ثلثي الدورة التي قبلها أو تقلب العصابة حول نفسها عند كل دورة وهذا حسب المنطقة المصابة.
• تجنب شد العصابة كثيرا حتى لا تمنع دوران الدم.
1. عصابات الجسم: تستعمل من اجل تثبيت كمادة حول الصدر أو البطن، وهي عبارة عن قطعة من القماش بقياس حوالي 120 سم على 25 سم وتشد بأربطة. ويتم وضع هذه العصابات حول المنطقة المعنية ثم توصل طرفيها ببعضهما من جهة الأمام وتثبت بمساسيك.
2. المقلاع: يتشكل من مستطيل من القماش مقسوم في نهايتيه إلى جزئين أو ثلاثة أجزاء والجزء الأوسط غير مقسوم.
3. الوشاح: يستعمل لتثبيت الأطراف العلوية أو تغطية الجروح في الرأس أو الرجل وهو على عدة أشكال:
أ. الوشاح البسيط: عبارة عن مثلث بقياس حوالي 120 سم في القاعدة و 80 سم في الارتفاع ويتم استعماله حسب الصور الموضحة في الرسومات. يجب وضع الساعد بشكل زاوية قائمة مع الصدر. في غياب الوشاح يمكن الاستعانة بوسائل مديرة لتثبيت الذراع كطرف القميص مثلا يلف على الذراع ويثبت على الصدر بمساسك.
ب. الوشاح المعاكس: يضمن تثبيت جيد للذراع وهو يتمثل في وشاح ثاني يوضع أفقيا بحيث تكون قمته للأسفل ويثبت أعلى المرفق حول الوشاح الأول ثم يتم عقد نهايته في الجهة الجانبية من الصدر.
ج. وشاح مايور: يتم صنعه من قطمة قماش مستطيلة يتم طيها بحيث تشكل مثلث مضاعف بنهايتين وقاعدة، تربط النهايتين بواسطة قطعة قماش وتمرر حول الرقبة، ثم تلف القاعدة حول الذراع المراد تثبيته وتربط نهايتيها في الظهر.
Fireman .
عدل سابقا من قبل fire-man في الجمعة مايو 18, 2012 3:25 pm عدل 2 مرات | |
|