تقــع ولاية غليزان على الخط الوطني رقم: 04 الرابط بين الجزائر العاصمة وعاصمة الغـرب الجزائري "وهران" مما أهله أن تكون همزة وصل بين الغرب والوسط والشرق والجنوب فهي بذلك تحتل موقع إستراتيجي ممتاز اقتصاديـا وو تجاريا إذ يحدها من الشرق ولاية الشلف ومن الغرب ولاية معسكر ومن الشمال ولاية مستغانم ومن الجنوب كل من تيارت وتيسمسيلت، تبعد عن العاصمة بحوالي 330 كلم وعن مدينة وهران 100كلم وتمتد على رقعة جغرافية مساحتها 4851.21 كلم2 معظمها أراضي فلاحية خصبة وبذلك تعتبر ولاية فلاحية.
التاريخ[عدل]
يمتد تاريخ هذه الولاية إلى العصور الحجرية إذ أن سكانها من أصل أمازيغي حسب ابن خلدون، وقد عرفت تحت اسم " مينا " نظرا لوجود وادي مينا بالمنطقة القديمـة (و قـد إتخـذ الإنسان ما قبـل التاريخ هذه المنطقة مسكنا ومستوطنا له واستعمل لصناعة أدواته الصيوان والصخر الرملي وبلور الصخر، وسكن المعارات ويتضح ذلك جليا في مقابر الدولوميت (DOLIMITE) والكهوف التي تحمل صور صخرية نيوليتية بكل من جبل بومنجل بالقلعة، وادي تامدة بمازونة، جبل سيدي السعيد بسيدي امحمد بن علي ومغارة الرتايمية بوادي إرهيو، ومالمناخ[عدل]
يسود ولاية غليزان مناخ قاري بارد وممطر شتاءا وحار صيفا مع سقوط الثلوج ببعض المناطق التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر وذلك في جبال الونشريس وبالضبط في أعالي جبال بوركبة وكذلك بجبال بني شقران، منداس، زمورة، والظهرة كما تجدر بنا الإشارة إلى أن متوسط كمية الأمطار المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال السنة، أما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم تتجاوز 240 مم.
السكان[عدل]
بلغ عدد سكان ولاية غليزان في التعداد العام للسكان والسكن الأخير 1998 حوالي 646175 نسمة وهم متمركزون في المناطق الريفية حيث يقطن جنوب شرق الونشريس ما يقارب 52 ألف نسمة مقابل 23 ألف بالمناطق الحضرية ويسكن 29 ألف نسمة بالأرياف مقابل 44 ألف نسمة بالتجمعات الحضرية بمنطقة جنوب غرب الونشريس وبمنطقة بني شقران يوجد 6 ألف في الريف مقابل 10 ألف بالتجمعات الحضرية، أما بمنطقة الظهرة فيتواجد ما يقارب 54 ألف نسمة في الريف مقابل 46 ألف نسمة بالتجمعات الحضرية أما بمنطقة وادي مينا نجد 58 ألف نسمة في الريف مقابل 170 ألف بالمدن ويخضع هذا التوزيع إلى عدة عوامل أهمها : طبيعة المناخ وطبيعة التضاريس وتوفر المياه والأراضي الصالحة للزراعة والتي مكنت من بعث نشط اقتصادي واجتماعي
غارة مصراتة بالقلعة